بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على النبي الكريم
( من كتاب بوارق الحقائق )
قال سيدي الإمام المجدد وشيخ الإسلام الرفاعى الثاني ( محمد مهدى بهاء الدين الصيادى الرفاعى ) الرواس قدس الله سره :
فانجلى لي نور رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ملأ الأكوان ، فخشت إعظاما لشأنه الشريف عليه الصلاة والسلام ، وغبت بمحضره الأنوار عنى وعن كوني ، فخاطبني حبيبي وأنا أسمع وأرى بنص صل على صلاة تجمع مقاصد المصلين على من أهل الحضرة فانبسطت في حضرة شهودي ، وقلت بلسان خشوعي منسلخا عن وجودي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) اللهم انك سألتنا من أنفسنا ما لا نملكه إلا بك ، اللهم فهب لنا منك ما يرضيك عنا ، اللهم صل على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد .
والى لقاء مجدد ، بإذن الله تعالى لاستكمال صلاة مقاصد المصلين :
وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، الله صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم انك حميد مجيد ، اللهم صل على لوح رحمتيتك التي كتبت فيه بقلم رحيميتك ومداد رحموتيتك ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) اللهم صل على عرش رحمتك الشاملة وبركاتك الكاملة من حيث احاطة قولك ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين إنسان عين الكل ، في حضرة وحدانيكت ، من حيث احاطة قولك ( ياايها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا * وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا* وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا) .
والى لقاء مجدد ، بإذن الله تعالى لاستكمال صلاة مقاصد المصلين